بعد
أسبوعين من قرار منعه من دخول الأراضي البريطانية، توجه النائب الهولندي
المتطرف جيرت فيلدرز إلى الولايات المتحدة، لعرض فيلمه "فتنة" المسيء
للإسلام ، في الكونجرس الأمريكي بدعوة من نائب جمهوري يميني.
وقالت
المصادر: إن المتطرف فيلدرز يعتزم عرض فيلمه المسيء للإسلام في عدد من
المدن الأمريكية ومقابلة عدد من النواب وأعضاء الكونجرس في واشنطن.
وأضافت
المصادر أن النائب الجمهوري اليميني جون كايل هو من وجه الدعوة لفيلدرز
لعرض فيلمه في الولايات المتحدة أمام المشرعين في مقر مجلس النواب
الأمريكي بالقرب من الكونجرس.
وقال كايل: "غالباً ما يجد أشخاص ممن لديهم الشجاعة لعرض خطر المليشيات الإسلامية أنفسهم عرضة للخطر ومذمومين" على حد قوله.
ويمثل
كايل ولاية أريزونا التي تعاني من مشاكل الهجرة السرية القادمة من
المكسيك، ويوجه إساءات بالغة إلى الإسلام، ويحذر ممما أسماه " خطر
المتطرفين الإسلاميين" بحسب وصفه. ويرى كايل أن "شخصًا مثل فيلدرز يسهم
بفعالية في النقاش الدائر ولا ينبغي كتم صوته" على حد تعبيره.
أما
السيناتور كيث أليسون عن ولاية مينيسوتا فهو المسلم الوحيد في مجلس الشيوخ
في واشنطن، فقد وقع رسالة استنكار ضد السماح بعرض فيلم فتنة في مجلس
الشيوخ.
ويرى
أليسون أن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير؛ إذ يحق للسيناتور كايل دعوة
من يشاء، كما يحق للسيد فيلدرز قول ما يشاء، لكن لا ينبغي لمجلس الشيوخ
الأمريكي أن يصبح مسرحًا للهجوم على عموم الدين الإسلامي.
وكانت السلطات البريطانية قد رفضت في وقت سابق منح تأشيرة دخول للنائب الهولندي اليميني بعد وصوله إلى مطار "هيثرو".
ووصف
فيلدرز الرفض البريطاني للسماح له بدخول البلاد، بحجة أن وجوده قد يثير
مشاكل أمنية، بأنه "جنوني وجبان"، معتبراً أن هذا الحدث يشكل يوماً حزيناً
لحرية التعبير في الاتحاد الأوروبي.
وأدلى
النائب الهولندي اليميني المتطرف بتصريحات تليفزيونية تهجم خلالها على
الإسلام ورموزه قائلاً: "إنه إذا كان بمقدور النواب الليبراليين في أوروبا
أن يحظروا كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، فإنهم يستطيعون كذلك أن يحظروا
القرآن" على حد زعمه.
حسبي الله ونعم الوكيل
أسبوعين من قرار منعه من دخول الأراضي البريطانية، توجه النائب الهولندي
المتطرف جيرت فيلدرز إلى الولايات المتحدة، لعرض فيلمه "فتنة" المسيء
للإسلام ، في الكونجرس الأمريكي بدعوة من نائب جمهوري يميني.
وقالت
المصادر: إن المتطرف فيلدرز يعتزم عرض فيلمه المسيء للإسلام في عدد من
المدن الأمريكية ومقابلة عدد من النواب وأعضاء الكونجرس في واشنطن.
وأضافت
المصادر أن النائب الجمهوري اليميني جون كايل هو من وجه الدعوة لفيلدرز
لعرض فيلمه في الولايات المتحدة أمام المشرعين في مقر مجلس النواب
الأمريكي بالقرب من الكونجرس.
وقال كايل: "غالباً ما يجد أشخاص ممن لديهم الشجاعة لعرض خطر المليشيات الإسلامية أنفسهم عرضة للخطر ومذمومين" على حد قوله.
ويمثل
كايل ولاية أريزونا التي تعاني من مشاكل الهجرة السرية القادمة من
المكسيك، ويوجه إساءات بالغة إلى الإسلام، ويحذر ممما أسماه " خطر
المتطرفين الإسلاميين" بحسب وصفه. ويرى كايل أن "شخصًا مثل فيلدرز يسهم
بفعالية في النقاش الدائر ولا ينبغي كتم صوته" على حد تعبيره.
أما
السيناتور كيث أليسون عن ولاية مينيسوتا فهو المسلم الوحيد في مجلس الشيوخ
في واشنطن، فقد وقع رسالة استنكار ضد السماح بعرض فيلم فتنة في مجلس
الشيوخ.
ويرى
أليسون أن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير؛ إذ يحق للسيناتور كايل دعوة
من يشاء، كما يحق للسيد فيلدرز قول ما يشاء، لكن لا ينبغي لمجلس الشيوخ
الأمريكي أن يصبح مسرحًا للهجوم على عموم الدين الإسلامي.
وكانت السلطات البريطانية قد رفضت في وقت سابق منح تأشيرة دخول للنائب الهولندي اليميني بعد وصوله إلى مطار "هيثرو".
ووصف
فيلدرز الرفض البريطاني للسماح له بدخول البلاد، بحجة أن وجوده قد يثير
مشاكل أمنية، بأنه "جنوني وجبان"، معتبراً أن هذا الحدث يشكل يوماً حزيناً
لحرية التعبير في الاتحاد الأوروبي.
وأدلى
النائب الهولندي اليميني المتطرف بتصريحات تليفزيونية تهجم خلالها على
الإسلام ورموزه قائلاً: "إنه إذا كان بمقدور النواب الليبراليين في أوروبا
أن يحظروا كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، فإنهم يستطيعون كذلك أن يحظروا
القرآن" على حد زعمه.
حسبي الله ونعم الوكيل